ويخلق من الشبه أربعين

[اسماعيل الناطور]

الأخ فلان
هنا موضوع فيه كثير من الحب للحقيقة
وأتعشم أن يكون فيه كثير من المصداقية
وبعض ما يمكن للعقل أن يفهم من القلم
هنا دعوة للنظر لإسلوبنا وحروفنا وكلماتنا ومقدار ما يمكن أن تمس الآخر
نحن في فضاء لا يجمعنا إلا معاني الكلمات
هنا أحاول أن أكون بعيدا عن ذكر أي إسم محدد
إلا وكلي ثقة من موافقة المعني
وفي نفس الوقت أنا على إستعداد للإعتذار لأي شخص ذكرت إسمه علانية
ولم أوفق في ما أتخيل
ولا أعتقد إنه على أن أهتم لأي أحد لم أذكر إسمه صريحا
فكما قلت يخلق من الشبه أربعين
فقد أكون أقصد فلانا
وأنت في نفس الوقت تتخيله آخر
نحن عقول ونفسيات وفراسة قد تتلاقى وقد تبتعد كثيرا
ولكن ما يهمني
أن تكون الكلمة فيها كثيرا من الأدب المقبول لهكذا عمل جماعي
لقد كان يقول لي والدي "الأدب فضلوه على العلم"
وأعتقد أن وزارات التعليم
سميت وزارة التربية والتعليم
لقد كانت التربية دائما أولا
والكلمة الصادرة من اللسان هي عنوان التربية
في هذا الموضوع بالذات
وجدت صعوبة بالغة لإيجاد خط لرسم بعض الشخصيات
لأنها لا تكتب بحرية
فهي تكتب وهي ترتعش خوفا من النقد أو تكتب لترضي ناحية ما
فضاعت شخصيته لدى القارئ
مع تحياتي وسعادتي
وتشريفك هنا موضع ترحاب وتقدير

[اسماعيل الناطور]

[QUOTE=رشا عبادة;378691]
المايوه بيلبسوه ع البحر واللي مش عاجبه مايروحش البحر

!!!
هكذا قالت بسلامتها، وهى تتوسد إحدى المقاعد بأحد البرامج الشهيرة
ملامحها شرسة، تبدو كنمرة، تهاجم بكيد أنثوي عجيب، وهى تحتفظ بغلاف مهترىء من البراءة ، لا يصدقه الا الساذجون .. قائلة للمذيع بعيون دامعة :_
" الرجاله ديما بيخدعوني، ويكذبوا عليا، مكنتش أعرف أنه بيصورني وأنا معاه ، اصله جوزي بس فى السر "!!
إنها الراقصة المصرية
" دينا"


سيدة ، ضخمة التفاصيل، كل أشياؤها كبيرة"اللهم لاحسد"
حتى انها حينما تبتسم وتفتح فمها الكبير أكاد أقول لأولاد إخواتي الصغار
"إجروا يا عيال، استخبوا لحسن هتاكلكم":)
أستشعرها تدافع بإستماتة الجاهل عن قناعات" غير شريفة"" لاتقنع طفل صغير"!
تتلون تبعا للحدث والحوار
مرة نسمع انها تحجبت ، واعتزلت، وهداها الهادي
وباليوم الثاني .. تخرج علينا " بالمايوه قائلة.." إشاعة، الوحشيين، طلعوا عليا إشاعة"
"صحيح هوة امثالكِ وش حجاب بردة"!!

حينما سألها المذيع عن كونها .. سبب السعار الجنسي لدى الشباب في مصر وحالات التحرش الجماعية وذكرها بحادث سينما مترو في وسط البلد اثناء افتتاح فيلم عليا الطرب بالتلاتة مع المطرب ريكو و محمد عطية !؟
أجابت وهى تضع قدم على قدم وبثقة" المجانين فى زمن أكثر جنوناً" قائلة..

المشكلة مش مني ، المشكلة فى ، الكبت الجنسي لدى شباب مصر وان المشكلة ان اهل بنات مصر متطلبة " ومحافظيين ومتشددين "اكتر من اللازم الى حد ان احدهم رفع عليها قضية بل وقضايا ، مطالباً بنفيها لجزيرة
" بوس الواوا صح، بح، دح"
وأضافت تلك" المُزة" حوارها مع المذيع قائلة..
(انها تعتبر واجهة محترمة لمصر وان فيفي عبده هي التي قالت ان مصر هي الاهرامات و الرقص الشرقي وليست هي
وقالت ان الرقص الشرقي مختلف في مصر عن اي رقص شرقي في دولة اخرى و رفضت الكلام عن قضايا شخصية تتعلق بها
وقالت ان مهنة الرقص الشرقي مهنة شريفة وانه مثل اي عمل اخر فيه الكويس وفيه الوحش!
وقالت
( انا رقاصة محترمة)
" الصراحة.. حاجة آخر إحترام"

بعضهم ،كذلك ، على نفس الشاكلة ،حولنا بالشارع والملتقى وربما بنفس العمارة
كلهم راقصون على الحبال، وعلى السلالم
لا مبدأ ولا قضية
يجلسون بين "أصحاب اللحى" لتجدهم يتشدفقون بالدين والحجاب، والأدب والأخلاق
ثم يذهبون للكباريهات ليلاً
يحزمون لحيتهم ويخلعون حجابهم
ويرقصون على الف واحدة ونص، يحجلون كغراب أعرج
هذه الشخصية التي ..
أغرها الطاوس وجماله ، وأدهشها الحمام وهديله، وأمتعها تقليد البغبغاء أحياناً
فتظل تردد الحروف والكلمات والمفردات، حتى دون ان تعرف معناها
" ابوك السقا مات"!
"ابوك السقا مات"
الأهم ان تمتلك جناحين وان تطير وتدافع عن حريتها، حتى وان كانت حرية عارية
الأهم ان تبقى بدائرة الضوء،
حتى لو اخبروها على باب الإستديو ان شرط الدخول هو "خلع ملابسه بأكملها"!

هى شخصية أقل ما يقال عن صاحبها
"ان اللي إختشوا ماتوا،"
لكن ذيولهم لاتزال حية،!
وحية تلدغ إن تطلب الأمر"

هم يرقصون على كل الحبال، واى أغنية يمكن ان تلهب حماس خصرهم
والأدهى من هذا يعلمون الناس الرقص
بل ويفتتحون مدارس وأكاديميات ويمنحون شهادات
للخريجين الجدد من الراقصيين والراقصات
_ يخدعون البعض بسذاجتهم وطيبتهم البادية، التى يظهرها الجهل والخواء والفراغ العقلي
ولكن بالنهاية لايخدعون الا أنفسهم ولكن لايعلمون
_ سلاحهم الأول هو الهجوم، ليس لأنه خير وسيلة للدفاع، ولكن لأنه خير وسيلة لجذب عدسات المصوريين!، وهنا تأتي مرحلة جديدة
اما ان تلجأ فيها هذه الشخصية، للتباكي ، بدموع التماسيح
أو لفتح قاموس "الوقاحة" الصريح.

_ يبيعون العفن بلا حياء، على المكشوف ، مدعيين ان هذا وحده يكفل نقاء بضاعتهم وسريرتهم، فهم لايغشون او "مش بتوع لف ودوران "
صدقاً، إن لم تستح فأفعل ما شئت"!

_يدركهم الجميع، يتحدثون عنهم، يلكون سيرتهم بسخرية، وإستهزاء وربما "بأرف وإستنكار"
لكن قلوبهم العمياء، التى لاترى ابعد من خطواتهم الغارقة بالكثير من الوحل
تجعلهم يفسرون القدح على انه مدح
واللإزدراء على أنه ، ثناء!!
كأنهم كهؤلاء الفتية الواقفون على أبواب النبي عليه الصلاة والسلام
" وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "
صدق الله العظيم!!

أقول لهؤلاء
، طالما انكم تتقنون المشي على الحبال
فهناك خطيين
الخط الأحمر
وخط الرجعة
وكلاهما لايزالا ، قائميين
ينتظران خطواتكم الإيجابية

وعلى قولتهم بالنهاية
" الله من وراء القصد"

[اسماعيل الناطور]

زحل إبن الشمس

أحد أشهر كواكب المجموعة الشمسية المشهورة وسبب شهرته وجود الحلقات حوله
سطحه ليس صلبا إنه من الغاز ( الهيدروجين حوالي 93 % وحوالي 7% من الهليوم)
قلبه هو الجزء الوحيد المكون من السليكات والمعادن الثقيلة
كثافته أخف من الماء فمثلا لو أننا أحضرنا حوضا مائيا كبيرا يتسع لكوكب زحل ووضعناه في الماء فانه سيطفو فوق سطح الماء نظرا لخفته
ورغم ذلك
تنتشر على سطحه العواصف والأعاصير
حركته دوران سريع حول محوره
هو صحيح إبن من أبناء الشمس
ولكنه يبقى غريبا
بهذة الخفة والعواصف غير الواقعية والدوران حول محوره وطبيعته الغازية التى لا لون لها ولا رائحة
رغم شكله جميل بحلقاته التى تدور حوله
والتي هي في الغرابة .........أكثر منه
ولكنه زحل إبن الشمس
وسيبقى هكذا
إلا إذا أرسل أحدهم صاروخا للكشف عن أسراره

			المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عبادة		اقتباس:
	أتدري يا أستاذنا الهادىء

			المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عبادة		اقتباس:
	بعد كل سنة وانت طيب وبصحة وبخير يارب زحل هذا يذكرني برجل" مصري" الجميع يؤكدون انه مصري ويعمل بمنصب هام بالدولة سنوات تمر وهو يتحدث، بالدوائر الإنتخابية كلما اقتربت فترة الإنتخابات " سنعمل ... كذا وعملنا ... كذا وسيتم عمل... كذا وكنا ننوي عمل... كذا ولأنهم عملوا.. كذا وهكذا تلك الهالة والهيلمان الذي، يحيط به دوما، سيارة تحمل العلم المصري البروايز التى تملأ بيته " صور الأهرامات، والمتاحف، والنيل"،،،، الغريب أنه وبعد موته... أقسم الحانوتي انه رأى على جسدة عدد "2" نجمة داودو! وعدد واحد "تاتو" على الخلفية ،صورة العلم الإسرائيلي ملونة!! بعد إنقضاء العزاء أدرك نصفنا.. أن الرجل بالفعل كان يلعب دور مهم ويدور بمحوره الأصلي وان كانت الهالات حوله حجبت رؤيتنا وببساطة أدركنا، كيف تمت إتفاقيات تصدير الغاز والتطبيع و،،،، الغريب أن نصفنا، تجاهلوا الأمر ، مؤكدين "انه كان له هيبة الفراعنة"!!:):)

هنا المشكلة يتقدم للإنتخابات وينجح
مستغلا ذلك الوعي المفقود لدى العامة
مدى الوعي لا يصل إلى إفهامهم قيمة حقهم الإنتخابي
يتقدمون لحفرة المذبح "الديمقراطية والإنتخاب "
وينجحون للأسف
و الضحية دائما ذلك الغلبان الذي " قال نعم "
هنا قدمنا مجموعة من الشخصيات
فماذا يحدث للناخب إذا فازت شخصية مثل جرجس أو حسن وهما وهمان
ماذا لو فازت شخصية مثل ذلك الذي لا يطيق إسم الله بدعوى العقل والحرية والحداثة
ماذا لو فازت شخصية مثل ذلك العميل والذي يتشدق بالمقاومة والتحرير صباح مساء
ماذا لو فاز طباخ السيد وهو عبد لكل من يدفع لا كرامة ولا شرف
ماذا لو فاز من نجهل أبوه وأمه ككثير ممن نراهم في عالم المنتديات
فلقد وصل كوهين"ثابت"إلى ما يقترب من رئاسة سوريا
فعلا نريد تخصيب الوعي
ولو كلمة بكلمة
ومعلومة بمعلومة
فالطريق ..................طويلا جدا

[اسماعيل الناطور]

الموضوع لا يظهر للأخوة الزوار

[اسماعيل الناطور]

يوما ما كنت طالبا في جامعة القاهرة
أسكن حي منيل الروضة
أيام من أجمل أيام العمر
الجامعة والشقة وبينهما نهر النيل
صباحا مساءا ....الكورنيش.... كوبري الجامعة ....عصافير حديقة الحيوانات ...الحسن ....والحسناوات
"الرومانسية "
رومانسية مصر الطبيعية بدون مكياج ولا نفاق
ليس الكلام في الحب عيبا
ولا الكلام في التمني والتخيل والإحساس بالجمال عيبا
العيب عندما نعتدي على حقوق الآخرين
إن كان بنظرة أو كان بفعل
الطبيعة والحب والجمال وأصوات العصافير والنيل والكورنيش ومن تمسك يدها بحلال
رومانسية
"رومانسية تملكها "وليست ملك غيرك
رومانسية تؤدي بك إلى عفة وليس تلك التي تؤدي بك إلى حرام
رومانسية تعيننا على الحياة والتي أراد الله أن تكون لنا "كبد"
وعند التصدي لأي من المواضيع الإجتماعية
والتي يجب التطرق إليها لنستخرج منها العبر
هناك حدود
وهناك فرق
بين الإثارة
وبين العلاج
فكما الرومانسية للشفاء
ومطلوب التقرب منها
وإتخاذها كعلاج لكثير من متاهات الحياة
إلا إنه لا يجب أن تكون هكذا وبدون قيود وأن تستخدم لإثارة النفس البشرية بدون عقال
وهذة الصورة

هي وجه آخر
لوجه تعودنا عليه
إلى أن إتخذته شعار
لحقبة من التاريخ
أسميتها
زمن "بوس الواوا"
التصدي لمشكلات المجتمع يجب أن تكون تحت عنوان وتحت ما اراد الله له من أسماء
ومن أولها "الستار"
وليس" الستر" معناه "التستر" كما يريد البعض أن يفهم
فالتستر شيئ قبيح
أما الستر فهو من قمم الأخلاق
ومن يتصدى للناس يجب أن يكون قادرا على التفريق بين المعنيين

الغريب أن الحوارالإجتماعي لا أجده
وبعيدا عن الستر والتستر
لا أجده
يتعدى المرأة إن كان حرية مطلقة أو زواج أو حب أو ما شابه ذلك
رغم أن المجتمع العربي
يعاني في كل مجال
هناك
البيئـة والثلوت
الصحــة ونقص الخدمات الطبية
التعليــم وشهادات دون علم ولا ثقافة
الفقـر والبطـالـة والتسول
والنفاق
والإف ساد

[الشاعر لطفي الياسيني]

تحية الاسلام

تحية النصر المبين

تحية الشموخ والعزة
...
تحية الكرامة

تحية المرابطين

في ارض الرباط

الى يوم الدين

جزاك الله خيرا

وبارك الله

لك وعليك

حروفك واطلالتك

وعبق كلماتك

بحر من العطاء

لن ينضب

كلماتك سفينتي

التي ابحر بها

في عباب البحر

الى شاطئ

البر والامان

حروفك ابجدية عشق

من سالف الازمان

موسيقى كلماتك الحانية

انشودة تتحدى

السجان والقضبان

قوافيك حصار

يحاصر قوى الشر

والاثم والعدوان

شهادتي بك مجروحة

ارسلها اليك

على جناحي

طائر الفينيق

من عتمة الدرب

الى مصباح

الامل والبريق

دمت بحفظ المولى

باحترام

الحاج لطفي الياسيني

ابي مازن

[اسماعيل الناطور]

جائزة نوبل للسلام ...هذه المرة للثوار ..
من تونس
ينا بن مهنى

ومن مصر
اسماء محفوظ

وإنها لثورة (((كما قلنا )))
وكفاية
مفيش نفس للتعليق

[اسماعيل الناطور]

شكرا يا أخت دعد ...فلا أدري سببا لإغلاق الموضوع